تقاطع مسارات معرض إكسبو الرياض 2030 ورؤية المملكة 2030

تقاطع مسارات معرض إكسبو الرياض 2030 ورؤية المملكة 2030

يعكس معرض إكسبو الرياض 2030، في جوهره، رؤية المملكة العربية السعودية للعام 2030
27 يوليو 23
Riyadh Expo 2030
Share

تستعد المملكة العربية السعودية للترحيب بالعالم فيما تتطلع إلى استضافة معرض إكسبو 2023 الدولي في الرياض. ويتماشى هذا الاستعداد مع رؤية 2030 المستقبلية التي  يُعمل على تطبيقها في مختلف المجالات والتي تساهم في تحقيق التطور المستمر في البلاد وفي جعلها نموذجاً يُحتذى على المستوى العالمي.    

ومن المقرر أن يتم تنظيم الحدث العالمي في 1 أكتوبر 2030 ليستمر حتى 31 مارس 2031. ويهدف هذا المعرض، إلى جانب المخطط التغييري الذي تنطوي عليه رؤية 2030، إلى إبراز أفضل ما يمكن المملكة أن تقدمه للعالم: من حالة التحوّل المجتمعي الكبير، القدرات الاقتصادية والتنوع المستمر، إلى مشاريع البنى التحتية المذهلة وغير هذا من مكامن القوة التي ستجعلها مركزاً للسياحة عالية الجودة وتعزز المسؤولية العالمية تجاه القضايا البيئية.  

وتحت شعار "معاً نستشرف المستقبل"، ينسجم مخطط إكسبو الرياض 2030 مع الركائز الثلاث والعناوين الفرعية التي تتضمنها الخطة المستقبلية الشاملة التي يجري العمل على تنفيذها في المملكة، رؤية 2030.

ركائز إكسبو الرياض 2030

معاً نستشرف المستقبل

الازدهار للجميع

العمل المناخي

غد أفضل

ركائز رؤية 2030

مجتمع حيوي

تعزيز الهوية الإسلامية والوطنية

توفير الرفاهية ونمط الحياة الصحي

اقتصاد مزدهر

تنمية وتنويع الاقتصاد، السياحة، جذب الصناعات العالمية والخدمات الرقمية

زيادة فرص العمل والتوظيف

وطن طموح

تحفيز المسؤولية الاجتماعية والبيئية

تفعيل دور الحكومة

الخطوات

عين على المستقبل

المواضيع المشتركة بين الإكسبو والرؤية

Riyadh Expo 2030

تهدف استضافة الرياض لمعرض "إكسبو 2030" بالدرجة الأولى إلى ضمان بناء مستقبل أكثر إشراقاً للجميع. لذا تم طرح الشعار "معاً نستشرف المستقبل".

وفي موازاة ذلك ترمي رؤية 2030 إلى إحداث التغيير الكبير في مشهد المملكة الداخلي، على المستويين المادي والنظري. وفي هذا السياق يجري العمل على تنفيذ مشاريع بنية تحتية رائدة، ومنها، على سبيل المثال لا الحصر، مدينة OXAGON وAMAALA التي يتم تطويرها كجزء من مشروع البحر الأحمر، فضلاً عن منتجع TROJENA. ويرتبط هذا التفكير المستقبلي الطموح ارتباطاً وثيقاً بالمخطط الرامي إلى دفع الاقتصاد إلى الأمام من خلال تفعيل دور السياحة والأعمال وجذب الصناعات العالمية، ما يمكن أن يوفر فرص عمل جديدة للسعوديين والوافدين على حد سواء.

إذاً يتفق إكسبو الرياض 2030 ورؤية 2030 على دعم وتشجيع ريادة الأعمال، توفير مجالات عمل جديدة، واكتساب مهارات أساسية، كما ينسجم المعرض مع الرؤية على مستوى مكافأة الجهود وتأمين الفرص للجميع.

الاعتزاز بالماضي

تتمتع المملكة بتاريخ ثقافي غني يعود إلى قرون مضت، كما ترتبط بجذورها بأقدم حضارات شبه الجزيرة العربية. لذا لا بد من تقييم مراجعة في معرض السير نحو المستقبل. وفي هذا الإطار تنطوي رؤية 2030 على الدعوة إلى استكشاف المساحات التاريخية المهمة مثل العلا والدرعية، وعلى السعي إلى إضافة المزيد من المواقع إلى لائحة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونيسكو. 

 وهكذا من المقرر أن يتميز تصميم منطقة معرض إكسبو 2030 بأسلوب عمراني قديم، وأن يعكس التاريخ، التراث، الثقافة الغنية والجوهر الطبيعي لمدينة الرياض. فمن أجل تحقيق الرؤية المستقبلية، من الضروري النظر إلى الماضي والاعتراف بتراث البلد الثقافي.

بناء تجمع عالمي وتشجيع السفر إلى المملكة

لا شك في أن إكسبو 2030 يشكل فرصة لتبادل الآمال، الأحلام والنجاحات بين السعودية والعالم. ولأن المملكة تتطلع إلى اعتماد مصادر اقتصادية متنوعة تتخطى النفط والغاز، توفر رؤية 2030 منصات تعمل على جذب المواهب، الاستثمارات، وطرق التجديد من خلال المشاريع المختلفة، وهو ما يتداخل وأهداف المعرض الدولي الذي يدعو مجتمعات العالم إلى المشاركة في حدث يحظى بتقدير دولي. 

وفي هذا السياق، من المتوقع أن يجذب إكسبو الرياض 2030، خلال ستة أشهر، نحو 41 مليون زائر، علماً أن كل بلد مشارك سيقيم معرضه في جناح خاص، وسيتم تحديد مواقع الأجنحة بحسب خطوط الطول، ما يتيح لبلدان نصفي الكرة الشمالي والجنوبي فرصة لقاء استثنائية. ويبرز هذا التوزيع دور المملكة المهم في تعزيز التعاون العالمي وفي بناء مجتمع دولي شامل.

لذا، يشجع المعرض، تماماً كما هي حال رؤية 2030، السفر من دول العالم إلى المنطقة ويسمح للسعودية بتشارك ثقافتها، تاريخها ورؤيتها المستقبلية مع جمهور عريض يشمل العمال، صانعي الترفيه والمؤثرين.   

دعم الاستدامة

Riyadh New Parks

تحمل رؤية 2030 في صميمها دعوة إلى دعم الاستدامة واعتماد طرق الإنتاج والعيش الصديقة للبيئة، في السعودية والعالم.

 وتتم ترجمة هذا التطلع من خلال مخطط إكسبو الرياض 2030 الذي يركز على التكنولوجيا، التجديد والاستدامة.

وفي هذا الاتجاه، تُظهر واحة خضراء تقع على امتداد وادي السلي داخل منطقة المعرض الدولي، التزام المملكة والرياض بالحفاظ على الطبيعة وتنميتها بشكل مستدام.

ويعكس إكسبو 2030 ضمن ركائزه الأساسية أيضاً سعي السعودية إلى الحد من انبعاثات الكربون، تقديم المزيد من النماذج الداعمة للبيئة ودعم معايير الاستدامة العالمية. ويشمل هذا التركيز على إنشاء المزيد من المساحات الخضراء، ومنها مثلاً 20 منتزهاً جديداً ستضمها الرياض، ما يعود بالفائدة الكبرى على البيئة والمجتمع المحلي. كما يشجع المعرض على البحث عن مصادر جديدة للطاقة تشكل خطوة على طريق التجديد وتحقيق الاستدامة.

وفي صلب خطته الرئيسية، سيعرض إكسبو رياض 2030 معلماً يرتبط بشعار "مسؤولية حماية الكوكب". ومن المقرر أن يُستخدم في بنائه 195 عموداً تمثل الدول المشاركة، وأن تحيط به ثلاثة أجنحة ترتبط بمواضيع "الازدهار للجميع"، "العمل المناخي" و"غد مختلف". 

 كذلك يُظهر التصور الرامي إلى تحويل مساحة المعرض لاحقاً إلى نموذج حضري مبتكر، التزام المملكة العربية السعودية بالشفافية، المساءلة، والحرص الدائم على بناء الوعي البيئي وعلى أخذ القرارات اللازمة في هذا الاتجاه، فضلاً عن تنفيذ مشاريع تدعم هذه الأهداف.

لمعرفة المزيد:

@riyadhexpo_2030
riyadhexpo2030.sa

اقرأ أيضاً: الدليل الكامل عن معرض إكسبو الرياض 2030