يوم العلم السعودي: قصة مجد وتلاحم وعطاء

ويوم العلم مناسبة سنوية للاحتفال بالعلم الوطني. وقد بدأت قصته في العام 1937 مع إقرار الملك عبد العزيز بن سعود طيب الله ثراه شكل العلم الحالي.

ومع حلول العام 1973 أصبحت هذه الراية علم الدولة الرسمي بناء على قرار أصدره مجلس الوزراء السعودي.

ويتميز العلم السعودي بشكله المستطيل حيث يساوي عرضه ثلثي طوله، وبلونه الأخضر الذي يمتد من ساريته حتى نهايته، وبالشهادتين (لا إله إلا الله، محمد رسول الله) اللتين كتبتا في وسطه بخط الثلث التقليدي باللون الأبيض، وبسيف رُسم تحتهما باللون نفسه.

• 

واحتفاء بهذه المناسبة، نشر موقع العلم السعودي الإلكتروني معلومات أفادت بأن العلم الوطني  يشهد على أمجاد الأمة عبر القرون ويعكس الوحدة والتلاحم بين أبنائها، ويحمل دلالات عظيمة تشير إلى النماء، والرخاء، والعطاء، والتكاتف، والالتزام الصارم بالعقيدة الإسلامية والعدالة.   

وانطلاقاً من ذلك، أصدر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مؤخراً أمراً ملكياً قضى بأن يكون 11 مارس يوماً للعلم. وهكذا تحتفل البلاد بالمناسبة اليوم برفع العلم في كل الأماكن العامة، من المتاجر إلى الفنادق فالشركات وغيرها، علماً أن هذا يصادف حلول أول أيام شهر رمضان المبارك أيضاً.

إقرأ أيضاً: احتفال بحبّ الوطن: الدليل الشامل لفعاليات يوم التأسيس